مالك هم بطرحه وطرح الزهري وقيل للثوري: جالسته فقال: ما رأيت أميرا غيره.
وقال العجلي: ثقة، وكذا قاله الساجي وابن جرير الطبري زاد: وهو كثير الحديث فصيح بصير بالعربية عالم، عاقل كاتب حاسب.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: أحد علماء المدينة حوى علوما وكان مكينا عنه الأمراء.
وقال البرقي: لا يعلم له رواية عن أحد من الصحابة إلا عن أنس بن مالك.
وقال ابن عدي: ثنا صالح قال سمعت سفيان يقول: جلست إلى إسماعيل بن محمد بن سعد فقلت: حدثنا أبو الزناد فأخذ كفا من حصا فحصبني به.
وقال الليث: جاء رجل إلى ربيعة فقال: إني أمرت أن أسألك عن مسألة وأسأل يحيى وأسأل أبا الزناد فطلع يحيى فقال: هذا يحيى وأما أبو الزناد فليس بثقة ولا رضى.
وقال عباس عن يحيى: قال مالك بن أنس: أبو الزناد وكان كاتب هؤلاء القوم يعني بني أمية وكان لا يرضى. قال ابن عدي: أبو الزناد من فقهاء أهل [ق ٢٦٥/أ] المدينة ومحدثيهم ورواة أخبارهم، وحدث عنه الأئمة ولم أذكر له من الرواية شيئا لكثرة ما يرويه؛ ولأن أحاديثه مستقيمة كلها وهو كما قال يحيى: ثقة حجة.
وذكره أبو حفص بن شاهين في كتاب " الثقات ".
وفي " الطبقات " لابن سعد: لما ولاه عمر بن عبد العزيز خراج العراق مع عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وكان حماد بن أبي سليمان