صديقا لأبي الزناد فكان يأتيه ويحادثه وشغل أبو الزناد ابن أخي حماد في شيء من عمله فأصاب عشرة آلاف درهم فأتاه حماد فتشكر له، وقال: محمد بن عمر مات فجأة في مغتسله لسبع عشرة من رمضان سنة ثلاثين وكان ثقة كثير الحديث فصيحا بصيرا بالعربية عالما عاقلا وقد ولى خراج المدينة انتهى.
المزي ذكر هذا عن كاتبه إلا المغتسل وسبع عشرة فإنه قال قاله: الواقدي قال: وقال كاتبه: مات في رمضان وليس في الطبقات إلا ما أنبأتك فينظر وكأنه وهم.
وفي قول المزي: قال خليفة بن خياط طبقة عدادهم عند الناس في أتباع التابعين وقد [لترا] الصحابة، منهم: أبو الزناد لقي ابن عمر وأنسا وأبا أمامة. نظر؛ لأني لم أر خليفة عبر هذه العبارة في كتابيه في هذا ولا في غيره، والذي في " الطبقات " في الطبقة الرابعة من أهل المدينة: عبد الله ذكوان أبو الزناد مولى رملة مات سنة ثلاثين ومائة.
وقال في " التاريخ ": وفي هذه السنة وهي سنة ثلاثين ومائة أبو الزناد فينظر.