للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لو شئت ما فاتوك إذا حاربتهم ... ولكنت بالسبق المبر حقيقا

لكن أتيت مصليا تراتهم ولقد ... يرى وترى لديك طريقا

وقال أبو نعيم: كان صواما قواما بالحق قوالا، و [للحق] وصالا شديدا على الفجرة ذليلا على الأتقياء له جمة طويلة مفروقة.

وكناه الحاكم: أبا بكر قال: وقيل: أبو بكر بعثت رأسه إلى خراسان فدفنت بها وقال [عبد الله بن حنبل] بقباء.

وفي كتاب الزبير: سماه النبي صلى الله عليه وسلم: عبد الله. وقال: سميته بجبريل عليه السلام، وأول شيء دخل بطنه ريق النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت ولادته في شوال، وأذن أبو بكر في أذنه بأمره عليه السلام، وقال مصعب: سمعت أصحابنا يقولون ولد سنة الهجرة، وضعفه، قال: فلما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم ليحكنه قال: أهو هو؟ ليمنعن البيت، أو ليموتن دونه ففي ذلك يقول العقيلي:

بر تبين ما قال النبي له ... من الصلاة لضاحي وجهه علم

حمامة من حمام البيت قاطنة ... لا يتبع الناس جاروا وإن ظلموا

وقال عمي: كان عارضاه خفيفين، فما اتصلت لحيته حتى بلغ ستين سنة. انتهى.

زعم المبرد أن عبد الله قال: عالجت لحيتي لتتصل إلى أن بلغت ستين سنة فلما أكملتها يئست منها، وكذا ذكره الجاحظ.

وذكره ابن منده في " الأرداف ".

قال الزبير: وقيل ولد بعد الهجرة بسنتين، وهو أول من صف رجليه في الصلاة فاقتدى به كثير من العباد، وكان قد قسم الدهر على ثلاث ليال:

<<  <  ج: ص:  >  >>