وذكر الزمخشري في " ربيعة ": قالت عائشة كان لأبي قحافة ثلاثة من الولد أسماؤهم عتيق ومعتقا ومعيتقا.
وذكر ابن شهاب فيما ذكره ابن سعد: أن أبا بكر والحارث بن كلدة كانا يأكلان حزيرة أهديت لأبي بكر فقال الحارث وكان طبيبا: ارفع يدك يا خليفة رسول الله والله إن فيها لسم سنة وأنا رأيت نموت في يوم واحد فرفع يده فلم يزلا عليلين حتى ماتا في يوم واحد عند انقضاء السنة.
وذكر العسكري وغيره أنه: أول خليفة ورثه أبواه وأول من فاء تحرجا من الشبهات ولم يشرب مسكرا في جاهلية ولا إسلام.
وفي كتاب ابن الأثير: توفي يوم الجمعة وقيل عشى الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة.
وقال السهيلي: كان يسمى أمير الشاكرين لقوله {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم. . .} إلى قوله: {وسيجزي الله الشاكرين} فأنشد له ابن إسحاق وغيره مراثي في النبي - صلى الله عليه وسلم - منها قوله: -
أجدك ما لعينك لا تنام ... كأن جفونها فيها كلام
فجعنا بالنبي وكان فينا ... إماما صادقا نعم الإمام
نبي مصطفى بالخير يدعو ... كضوء الصبح زايله الظلام
وذكر الهذلي: أنه جمع القرآن في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وفي " اللطائف " لأبي يوسف: كان أبوه يقال له: شارب الذهب، لكثرة نقائه كأنه يشرب الذهب.