وأبا بني أنت وقول الماشور ... وكلمات كالجمان المنثور
[ق ٢٩٦/ب].
ثم تحولت عن هذا الروي فقالت:
ما نهضت والدة عن ندة ... أروع بهلول نسيج وحده
ثم إن السرور استخفها فهتفت بأعلى صوتها كما يهتف النساء عند الفرح فدخل عليها أبو قحافة فقال: مالك يا سلمى أحمقت؟ فأخبرته بما قاله ابنها فقال: أتعجبين من هذا فوالذي يحلف به أبو قحافة ما نظرت إلى ابنك قط إلا تبينت السؤدد في حماليق عينيه.
وفي كتاب " الوشاح " لابن دريد: كان أبو بكر يلقب ذا الخلال لعباءة كان يخلها على صدره.
وذكر ابن دحية في كتابه " مرج البحرين ": أن أبا محجن الثقفي قال فيه من أبيات:
سبقت إلى الإسلام والله شاهد ... وكنت جليسا بالعريش المشهد