للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا رب عبد الكعبة ... أمتع به يا - ربه

فهو بصخر أشبه

ثم تحولت عن هذا الروي فقالت: -

عتيق ما عتيق ... ذو المنظر الأنيق

والموقف الذليق ... رشفت منه ريق

كالزرنب الفتيق

ثم أنها تحولت عن هذا الروي فقالت:

وأبا بني أنت وقول الماشور ... وكلمات كالجمان المنثور

[ق ٢٩٦/ب].

ثم تحولت عن هذا الروي فقالت:

ما نهضت والدة عن ندة ... أروع بهلول نسيج وحده

ثم إن السرور استخفها فهتفت بأعلى صوتها كما يهتف النساء عند الفرح فدخل عليها أبو قحافة فقال: مالك يا سلمى أحمقت؟ فأخبرته بما قاله ابنها فقال: أتعجبين من هذا فوالذي يحلف به أبو قحافة ما نظرت إلى ابنك قط إلا تبينت السؤدد في حماليق عينيه.

وفي كتاب " الوشاح " لابن دريد: كان أبو بكر يلقب ذا الخلال لعباءة كان يخلها على صدره.

وذكر ابن دحية في كتابه " مرج البحرين ": أن أبا محجن الثقفي قال فيه من أبيات:

سبقت إلى الإسلام والله شاهد ... وكنت جليسا بالعريش المشهد

ومن شعر أبيه عثمان بن عامر: -

اذهبي يا اسم فاستمعي ... وأخبريه بالذي فعلا

واسأليه في ملاطفة ... لم وصلناه فما وصلا

<<  <  ج: ص:  >  >>