إن جهلا سوى لك السرج عما ... ليس فيه على السبب خفاء
ليس للعاشق المحب من ... الحب سوى لذة اللقاء شفاء
وخرج ابن حبان حديثه في " صحيحه " بعد ذكره إياه في إتباع التابعين وهو مشعر أنه لم تصح روايته عن صحابي، مع تصريح البخاري وغيره بسماعه من أبي حبة وابن عمر.
وخرج أبو عوانة أيضا حديثه في " صحيحه "، وكذلك الحاكم، والطوسي.
وفي المنتجيلي: وفيه يقول مدرك بن حصين:
كأني إذا دخلت على ابن عمرو ... دخلت على مخبأه كعاب
وفي " تاريخ البخاري ": لما احتضر الحسن بن الحسن وجد كربا فقيل له فقال: كأني بعبد الله بن عمرو بن عثمان حين أموت وقد جاء من مصر حين مرحل الحمى، يقول: جئت لأحضر ابن عمر وما إلا أن يخطب فاطمة بنت الحسين فصاحت فاطمة: أتسمع؟ قال: نعم. قال: أعتقت كل مملوك لي وتصدقت بكل ملكي إن تزوجت بعدك أحدا أبدا، قال: فسكون ما تحرك حتى مات، فجاء عبد الله على الصفة التي قال: فدخل وهي تصك وجهها فأرسل إليها رمقا وقال: يقول لك مولاي: ابقى على وجهك فإن لنا فيك إربا قال: فأرسلت يدها في كمها واختمرت فما لطمت فلما انقضت عدتها خطبها فقالت: فكيف بيميني؟ قال: يخلف عليك بكل مملوك مملوكين وبكل شيء شيئين ففعل وتزوجته.
وفي " تاريخ الغرباء " لأبي سعيد بن يونس: أمه رملة بنت [ق ٣٠٤/ب] معاوية بن أبي سفيان ويشبه أن يكون وهما لمخالفة الجماء الغفير.