وفي " تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير " عن أبي الأحوص قال: كان ابن عون سيد القراء في زمانه، ثنا أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد: مات ابن عون سنة إحدى وخمسين في أولها.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " قال: كان من سادات أهل زمانه عبادة وفضلا وورعا ونسكا وصلابة في السنة وشدة على أهل البدع.
وقال البزار: ليس عند ابن عون عن أبيه حديث مسند ولا غير مسند عن رجل صحابي، وكان ابن عون من التوقي على غاية، وحديثه المسند عند الثقات أكثر من مائة قريب من ثلاثين ومائة، وجملة حديثه المسند وغيره أكثر من ألفين.
وفي " تاريخ " الصريفيني عن ابن الأثير: مات سنة " اثنتين " وثلاثين ومائة.
وفي كتاب " الزهد " للإمام أحمد بن حنبل: عن النضر بن كثير قال: رأيت في المنام رجلا قائما بين شرفين من شرف المسجد الجامع وهو ينادي: ألا إن هذا صراط ابن عون مستقيما.
وفي كتاب " الثقات " لابن شاهين - وذكره فيهم: قال رجل لخالد بن الحارث: يا أبا عثمان ما أحسن حديث ابن عون قال قد ري ما حسنه صدقه فيه، وقال عثمان: ابن أبي شيبة بن عون ثقة صحيح الكتاب.
وفي " تاريخ دمشق ": عن ابن علية: ولد ابن عون سنة أربع وستين، وعن حماد بن سلمة: مكث ابن عون سبعين سنة لا يروى له في الناس إلا ثمانية أحاديث، وعن حماد بن زيد: مكث بالبصرة نحوا من سبعين سنة أو ستين وليس له في أيدي الناس إلا ثمانية أو سبعة أحاديث حتى مات أيوب.
وعن النضر بن شميل قال: كان رجلا ملازما لابن عون فقيل: له بلغ حديث ابن عون ألفا قال: أضعف. قيل ألفين قال: أضعف. قيل: فأربعة