وفي " تاريخ بخارى " لعيسى بن موسى غنجار: سئل أبو زرعة عن ابن لهيعة فقال: تركه البخاري.
وقال أبو إسحاق الحربي في كتاب " العلل والتاريخ ": ليث وعبد الحميد جعفر أحب إلي منه.
وذكر أبو الفضل ابن طاهر في كتاب " المنثور ": قال عبد الغني: إذا روى العبادلة ابن وهب وابن المبارك والمقرئ عن ابن لهيعة فهو سند صحيح.
وفي كتاب " الروض الأنف " للسهيلي: كان مالك بن أنس يحسن القول فيه ويقال: إن الذي روى عنه مالك حديث العربان في " الموطأ " عن الثقة عنده عن عمرو بن شعيب يقال: إن الثقة هنا هو ابن لهيعة ويقال: ابن وهب حدثه عن ابن لهيعة وبنحوه ذكره أبو عمر في " التمهيد " والباجي.
وزعم أبو عمرو بن الصلاح: أنه كان متساهلا فترك الاحتجاج بروايته لذلك، وذكر عن يحيى بن حسان أنه رأى قوما معهم جزء [ق: ٣١٥ / أ] سمعوه من ابن لهيعة فنظر فيه فإذا ليس فيه حديث ابن لهيعة فجاء إليه فأخبره بذلك فقال ما أصنع يجيئوني بكتاب فيقولون: هذا من حديثك فأحدثهم.
وفي كتاب " الضعفاء " لأبي القاسم البلخي عن يحيى بن معين: لا يحتج بحديثه، وقال القتبي كان يقرأ عليه بما ليس من حديثه وكان ضعيفا في الحديث.
وقال الساجي: ضعيف عندهم احترقت كتبه بعد ما حمل عنه، وقيل لأحمد بن صالح: أيما أحب إليك حديث ابن لهيعة الذي رواه الثقات أو حديث يحيى بن أيوب؟ فقال: كان يحيى حافظا وفي بعض أحاديثه شيء وحديث ابن لهيعة أصح فقيل له فحديث الليث وابن لهيعة؟ فقال: ابن لهيعة راوية المصريين وأي شيء عند الليث من حديث مصر كان ابن لهيعة من الثقات إذا