وفي " الذخيرة " لابن طاهر: وابن لهيعة لا يلتفت إليه.
وقال الحاكم في كتاب " الإكليل ": أبرأ إلى الله من عهدته، وفي " سؤالات مسعود " للحاكم: لم يقصد الكذب ولكنه احترقت كتبه فحدث من حفظه فأخطأ.
وقال ابن الجارود: لا يحتج بحديثه، وقال الجوزقاني: ضعيف.
وقال الجوزجاني: لا يوقف على حديثه ولا ينبغي أن يحتج به ولا يغتر بروايته.
وقال أبو حاتم: سمعت إبراهيم بن موسى يحكي عن بعض المراوذة عن ابن المبارك أنه سمع رجلا يذكر ابن لهيعة فقال ابن المبارك: قد أراب ابن لهيعة يعني قد ظهرت عورته [ق ٣١٥/ب].
وقال عبد الرحمن: سألت أبي وأبا زرعة عن ابن لهيعة والإفريقي أيهما أحب إليكما؟ فقالا: جميعا ضعيفان من ابن لهيعة والإفريقي كثيرا أما ابن لهيعة فأمره مضطرب يكتب حديثه على الاعتبار.
قال عبد الرحمن قلت لأبي: إذا كان من يروي عن ابن لهيعة مثل ابن المبارك وابن وهب يحتج به؟ قال: لا، وقال أبو زرعة كان ابن لهيعة لا يضبط ثنا أبي ثنا محمد بن يحيى بن حسان قال سمعت أبي يقول: ما رأيت أحفظ من ابن لهيعة بعد هشيم قلت له: إن الناس يقولون احترقت كتب ابن لهيعة فقال: ما غاب له كتاب.
وقال ابن عدي: حديثه حسن كأنه يستبان من روى عنه، وهو ممن يكتب حديثه.