وفي كتاب البيهقي عنه: قال أبو بكر محمد بن إسحاق: لا أحتج بابن عقيل لسوء حفظه.
وفي سؤالات مسعود السجزي عنه: عمر فساء حفظه فحدث على التخمين.
ولما ذكر الخطيب حديثا من روايته قال: الاضطراب فيه من ابن عقيل فإنه كان سيئ الحفظ.
وقال ابن شاهين في كتاب " الضعفاء ": ليس بذاك.
وقال البرقي: ذكر الطبقة الأولى ممن نسب إلى الضعف في الرواية ممن يكتب حديثه عبد الله بن محمد بن عقيل.
وذكره أبو القاسم البلخي في كتاب " الضعفاء " وقال ابن خراش: تكلم الناس فيه.
وفي رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث ليس حديثه حجة.
وفي رواية عباس بن محمد: ضعيف في كل أمره، وقال ابن منده: حديث حمنة " تحيضي في علم الله ستا أو سبعا " لا يصح عندهم من وجه من الوجوه؛ لأنه من رواية ابن عقيل وقد أجمعوا على ترك حديثه. انتهى كلامه وفيه نظر؛ لما تقدم.
وقال البيهقي: ابن عقيل مختلف في الاحتجاج به، وقال الخطابي: ليس بذاك.