[ق٧/أ] وقال غندر: ثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، ثنا عبد الرحمن بن كيسان الأعرج.
وفي " كتاب البلاذري ": أراد عبد الرحمن بن هرمز الشخوص إلى يزيد بن عبد الملك. وكان على ديوان أهل المدينة، فأرسلت إليه فاطمة ابنة الحسين بن علي وعرفته أن عبد الرحمن بن الضحاك الفهري خطبها، وسألته أن ينهي ذلك ليزيد.
وقال الحاكم أبو أحمد: عبد الرحمن بن هرمز ويقال: ابن كيسان.
وقال أبو عبد الله المقدمي: عبد الرحمن الأعرج يكنى أبا محمد، أحسبه مات بالإسكندرية.
وقال الحاكم أبو عبد الله: هرمز عبد.
وفي " تاريخ ابن عساكر ": قال عبد الرحمن: إني أريد أن آتي الإسكندرية فأرابط بها، فقيل له: وما نصنع بها وما عندك قتال، وما تكون في مكان إلا كنت كلا على المسلمين؟ قال: سبحان الله فأين التحضيض؟ قال: وكان شيخا كبيرا فخرج إليها.
وذكر المدائني أنه توفي سنة تسع عشرة وذكر صاحب " التعريف بصحيح التاريخ ": حدثني جماعة من مشايخ بلدنا عن أسد بن الفرات أنه كان يقول: أهل المدينة ثلاث طبقات:
الأولى: سعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار فكان سليمان أفقه الرجلين والذكر لسعيد.
الثانية: ربيعة وعبد الرحمن الأعرج بن هرمز، فكان ابن هرمز أعلم الرجلين والذكر لربيعة ثم ذكر الثالثة.