عمي سنة إحدى عشرة ومائتين، وكان مولده سنة ست وعشرين ومائة.
الآجري سئل أبو داود عن عبد الرزاق والفريابي فقال: الفريابي أحب إلينا منه، وعبد الرزاق ثقة.
وسئل –أيضا - أيما أثبت في معمر هشام بن يوسف أو عبد الرزاق قال: عبد الرزاق.
سمعت الحسن بن علي سمعت عبد الرزاق وسأله علي بن هاشم أتزعم أن عليا كان على الهدى في حروبه؟ قال: لاها الله إذا يزعم على أنها فتنة وأتقلدها له هدى.
وقال أبو داود: كان عبد الرزاق يعرض بمعاوية، أخذ التشيع من جعفر.
وقال العجلي: ثقة يتشيع.
ولما ذكره ابن سعد في " الطبقة الرابعة من اليمانيين " قال: مات باليمن، ولهمام بن نافع رواية، وقد روى عن سالم بن عبد الله وغيره.
وفي " تاريخ المنتجيلي ": لم يكن له سفرة قط.
وقال ابن معين: هو مولى لمولى قوم من العرب.
وسئل عبد الرزاق عن نسبه فقال: كان جدنا نافع وأخت له مملوكين لعبد الله بن عباس، فاشتراهما ابن مغيث فاتخذ الجارية لنفسه وأعتق جدنا نافعا، فنحن مواليه ولاء عتاقة.
وقال إسحاق الدبري: كان عبد الرزاق مواظبا على الخضاب، وأراه كان يجدد الخضاب كل جمعة، لأني لم أر في شعره بياضا، وكان منزلنا ومنزله واحدا في قرية واحدة. قيل له: فما كان حال الجماعة عنده؟ ثم قال: قليل،