وفي تاريخ البخاري: وقال ابن أبي شيبة: ثنا ابن نمير عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الوليد عن عبدة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. حدثني محمد بن حاتم ثنا شاذان عن شريك عن أبي إسحاق عن عبدة بن حزن. قال شريك: وله صحبة و يقال: عن أبي عوانة عن حصين قال: رأيت أبا الأحوص وعبدة أخا بني نصر بن معاوية في مسجد الأكبر يذكران، وكان عبدة أدرك عمر وكان من قرائهم.
وقال مسلم بن الحجاج في " الوحدان ": وممن روى عنه أبو إسحاق ممن لم يرو عنه غيره: عبدة بن حزن، قال شعبة: وقد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - يريد عبدة.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " قال: يروي عن عمر بن الخطاب. وقد قيل: إن له صحبة ولم يصح ذلك عندي فأحكم به.
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة.
قال ابن أبي حاتم عن أبيه: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو تابعي.
وفي المراسيل: سئل أبي عن عبدة بن حزن فقال: ما أرى له صحبة. قال أبي: ذكر يحيى بن آدم من كان بالكوفة ممن له صحبة فلم يذكره فيمن ذكره. انتهى. يعارض هذا أبو نعيم الفضل بن دكين، فإنه ذكره فيمن سكن الكوفة من الصحابة.