وقال البرقاني في كتاب الصحابة: لا [ق٤٦/ب] تصح له صحبة وله في المسند حديثان. وقال ابن السكن: يقال: له صحبة ولم تصح له صحبة.
وذكر الترمذي في كتاب " العلل الكبير ": ثنا محمد بن بشار حدثنا ابن مهدي ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبدة بن حزن قال: كان رجال يفعلون أشياء.
الحديث. وفيه: لو نهيت رجالا ألا يأتوا الحجون. وثنا سعيد بن يحيى ثنا أبي ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعدا ذات يوم، فذكره، فسألت محمدا فقال: هذا خطأ والصحيح عن أبي إسحاق عن عبدة بن حزن. وقد روى هذا الحديث عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبدة. قال أبو عيسى: وسعيد بن يحيى يهم في الحديث.
وذكره في جملة الصحابة من غير تردد ابن ماكولا، والباوردي: وابن زيد، وابن قانع وغيرهم.
وزعم أبو الحسن ابن القطان في كتابه " الوهم والإيهام " أن اسمه مختلف في ضبطه فمنهم من يقوله بفتح الباء ومنهم من يسكنها.
وقال أبو أحمد الحاكم: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عنه.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: يقال: إن له صحبة.
وقال أبو داود: قال شعبة: عن أبي إسحاق نصر بن حزن وهو عبدة بن حزن من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد قيل عبيدة.