وقال ابن الكلبي: عائشة التي ينسب إليها هي جدته أم أبيه محمد، وكان عنده رقائق وفصاحة، وحسن خلق وسخاء.
وقال: المرزباني: عبيد الله بن عائشة الراوية من شعره: [ق ٦٨ / أ]
معارف لم نبل أخبارهم ... ولم يبلغوا أن يكونوا صديقا
بلونا كرائمهم ردهم فإما ... قريبا وإما سحيقا
وروى الغلابي أنهم دخلوا على ابن عائشة يعزونه عن بعض ولده، فقال:
يعزى المعزى ساعة ثم ينقضي ... ونفس المعزى في أحر من الجمر
لأن المعزى إلفه في مكانه وإلف ... المعزى في ضريح من القبر
وفي " أخبار البصرة " لابن أبي خيثمة: لما خرجت المبيضة توارى محمد بن عبيد الله الأنصاري فأنهوا إمارته واستقضوا عبيد الله بن عائشة، فأبى فأكرهوه، فقعد مرة أو مرتين، فلما انقضى أمر المبيضة ظهر الأنصاري فقعد في القضاء.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة السابعة من أهل البصرة قال: قد سمع أصناف حماد بن سلمة وتوفي بالبصرة في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات "، وقال: كان من أهل الصدق والأمانة.
وفي " المعارف " لابن قتيبة، ويقال لابنه أيضا: ابن عائشة وفي " النبل " لابن عساكر: ويقال: توفي سنة تسع وعشرين ومائتين.
وقال ابن قانع: ثقة.
وفي كتاب القراب: ثم مات في شهر رمضان من هذه السنة – يعني: سنة ثمان: ابن عائشة – ومسدد، والقاسم بن سلام ماتوا في رمضان كلهم وبين