ابن عائشة ومسدد والقاسم ستة عشر يوما، مات القاسم ومسدد في – يوم واحد – عشر من هذا الشهر.
وقال الغلابي: ثنا سعيد بن واقد مستملي يزيد بن زريع في سنة سبع وعشرين ومائتين، ومات سنة ثمان مع ابن عائشة في يوم أو يومين.
وقال أبو محمد بن الأخضر: كان أديبا، فصيحا، سخيا حسن الخلق، غزير الأدب، عارفا بآثار الناس. صدوقا.
وقال البغوي: مات بعد أنصارفه من العشر. وكان يخضب رأسه ولحيته.
وذكره خليفة بن خياط في طبقة الاثنى عشر من أهل البصرة.
وفي " تاريخ الخطيب " قدم رجل البصرة فسأل عن أجود [ق ٦٨ / ب] أهل البصرة، فقيل له: ابن عائشة. فسأل عنه فقيل: عليه دين، وقد حبس في داره. قال: فجاء الرجل فأعطى حاجبه رقعة يوصلها إليه فإذا بها مكتوب:
إذا كان الجواد له حجاب ... فما فضل الجواد على البخيل؟
فكتب ابن عائشة تحتها:
إذا كان الجواد عديم مال ... ولم يعذر تعلل بالحجاب
ولما عوتب على عطائه وخوف الفقر، قال: إني أريد أن أكون كما قال الشاعر: