للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل لأبي أسامة: أيهما أفضل أبو إسحاق أو الفضيل؟ فقال: كان الفضيل رجل نفسه، وكان أبو إسحاق رجل عامة.

وقال مخلد بن الحسين: رأيت كأن القيامة قامت والناس في ظلمة وفي حيرة يترددون فيها فنادى مناد من السماء أيها الناس اقتدوا بأبي إسحاق الفزاري فإنه على الطريق، فلما أصبحت أخبرته، فقال: نشدتك بالله لا تخبر بهذا أحدا حتى أموت.

وفي " تاريخ البخاري ": قال علي عن مروان عن إبراهيم بن حصن وهو إبراهيم من ولد حصن. وقال بعضهم: عن مروان عن إبراهيم بن أبي حصن.

وقال ابن أبي حاتم: ثنا أبي ثنا ابن الطباع قال: قال عبد الرحمن بن مهدي: وددت أن كل شيء سمعته من حديث مغيرة كان من حديث أبي إسحاق - يعني - عن مغيرة.

وفي " تاريخ " ابن أبي خيثمة: حدثني بعض أصحابنا، قال: قال أبو صالح - يعني محبوب بن موسى الفراء -، قال: سألت ابن عيينة قلت: حديثا سمعت أبا إسحاق رواه عنك أحب أن أسمعه منك؟ فغضب علي وانتهرني، وقال: ألا يقنعك أن تسمعه من أبي إسحاق، والله ما رأيت أحدا أقدمه عليه.

قال أبو صالح: وسمعت علي بن بكار يقول: لقيت الرجال الذين لقيتهم والله ما رأيت فيهم أفقه منه.

وقال العجلي: كان قائما بالسنة.

وقال أبو داود سليمان بن الأشعث: ضرب أبو إسحاق بالسياط، وأذن

<<  <  ج: ص:  >  >>