عن يحيى بن معين: عثمان ضعيف، هذا عندي خطأ، ولعله أراد البري.
وسماه الدولابي ويعقوب بن سفيان الفسوي: عثمان بن سليمان، فينظر في اسم أبيه مسلم وجده جرموز الذي اختاره المزي من هو سلفه فيه، والله تعالى أعلم.
فإني لم أر من سمى أباه مسلما إلا ما حكى عن الدارقطني وسمى جده هرمزا، فإن كان هو سلف المزي، فكان ينبغي أن يذكر هرمزا وإن كان غيره، فالله أعلم من هو، وأجدر به أن يكون غيره.
وفي كتاب " البقايا " لأبي هلال العسكري: قال البتي للحسن بن أبي الحسن: ما تقول في رجل رعف في صلاته؟ قال: ما رعف؟ ويحك لعلك تريد رعف، فنظر البتي بعد ذلك في العربية فصار فصيحا، فكان يقال له: العربي من فصاحته [ق ١٠٤ / أ].
وفي قول المزي عن ابن سعد: عثمان البتي هو ابن مسلم بن جرموز نظر؛ لأن الذي في غير ما نسخة من " الطبقات ": هو ابن سليمان بن جرموز لا ذكر لمسلم في ورد ولا صدر.