الكوفي، وثابت بن هرمز أبو المقدام، وعبد الملك بن أبي سليمان، وشرحبيل بن سعد أبو سعد المدني، ويزيد بن عبد الله الهاد، وضميرة [ق ١٣٦ / أ] أبو عبد الله بن ضميره مولى بن هاشم، وسعد بن سعيد بن قيس بن قهيد الأنصاري، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وأبو إسحاق مولى بني هاشم، وموسى بن عيسى شيخ مدني، ومحمد بن عمرو بن عطاء أبو عبد الله المدني، ومحمد مولى الزبير مدني، وحبيب بن حسان كوفي، وعباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، وربيعة بن أبي عبد الرحمن وعبد الله بن حسين بن علي أبو علي بن حسين، هكذا رأيت في الحديث، والصواب في النسب عبيد الله بن حسين على أبو علي بن حسين، حدثني محمد بن حفص أبو جعفر، ثنا محمد بن عبيد المحاربي، ثنا إبراهيم بن أبي يحيى حدثني عبد الرحمن بن مهران المدني عن عبد الله أو عبيد الله قال القاضي – يعني: الجعابي – أنا أشك، أبو علي بن حسين أن علي بن الحسين كان يتداوى بالبان الابن من مرض كان به.
وفي " تاريخ دمشق " عن الزهري قال: سمعت سيد العابدين علي بن حسين يحاسب نفسه ويناجي ربه يقول: في كلام طويل: يا نفس حتام إلى الدنيا سكونك، وإلى عمارتها ركونك، أما اعتبرت بمن مضى من أسلافك، ومن وارته الأرض من آلافك ومن فجعت به من إخوانك، ونقل إلى البلا من أقرانك: -
فهم في بطون الأرض بعد ظهورها ... محاسنهم فيها بوال دواثر
خلت دورهم منهم وأقوت عراضهم ... وساقهم نحو المنايا المقادر
وخلوا عن الدنيا وما جمعوا لها
وضمتهم تحت التراب المقابر ... كم تحرمت أيدي المنون من قرون
بعد قرون وكم غبرت الأرض ببلائها ... وغيبت في ثراها من صفوف