وقال ابن عمر: الذي أجمع عليه [ق ١٦٨ / أ] أنه قتل مع علي بصفين في صفر سنة سبع وثلاثين.
وفي كتاب " الطبقات " لإبراهيم بن المنذر الحزامي: زعم بعض ولده أن أمه من عك.
وفي ضبط المهندس عن المزي: ثامر بن عنس بثلاثة وبعد الميم راء، غير جيد والصوا يام، بياء أخت الواو وميم، وقد ذكره المزي في موضع آخر على الصواب. روى عنه أنس بن مالك فيما ذكره ابن ماجه، وزعم فيما ذكره ابن عساكر أن الصواب عبيد الله بن عبد الله عن أبيه.
وفي معجم أبي القاسم الطبراني الكبير عن كليب بن منفعة عن أبيه قال: رأيت عمارا بالكناسة أسود جعدا، وهو يقرأ:{ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون}، وعن سعيد بن عبد العزيز أن عمارا أقسم يوم أحد فهزم المشركون، وأقسم يوم الجمل فغلبوا أهل البصرة، وقيل له يوم صفين: لو أقسمت، فقال: لو ضربونا بأسيافهم حتى نبلغ سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وهم على الباطل، ولم يقسم.
وكان قسمه يوم أحد:
أقسمت يا جبريل يا ميكال ... لا يغلبنا معشر ضلال
إنا على الحق وهم جهال
حتى خرق صف المشركين.
يقال: قتله شريك بن سمي وابن قحذم. روى عنه أبو عبيدة بن محمد بن عمار، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وعبيدة أبو موسى بن عبيدة، وعبد الله بن عبيدة الربذي، وعريب بن حميد الهمداني، وحارثة بن مضرب، والحارث الأعور، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وقبيصة بن النعمان أو النعمان بن قبيصة، ومخارق بن سليم، وأبو البختري سعيد بن فيروز، وميسرة بن داء بن الحوبكية – يعني: يزيد، ويحيى أبو