وفي حديث إسحاق بن بشير عن خلف بن خليفة عن أبي هاشم الرماني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة وتسعون رجلًا وثلاث وعشرون امرأة، ثم أسلم عمر فنزل جبريل - عليه السلام - بهذه الآية:{يا أيها النبي حسبك الله ومن تبعك من المؤمنين}.
قال أبو أحمد: طعن يوم الأربعاء ودفن يوم الأحد صبيحة هلال [ق ١٨١/أ] المحرم سنة أربع وعشرين.
وفي " أمالي " أبي سعيد محمد بن علي بن عمر النقاش الحنبلي من حديث زيد العمي عن ابن جبير عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتاني جبريل صلى الله عليهما وسلم؛ فقال: أقرئ عمر بن الخطاب عن ربه السلام، وأعلمه أن رضاه حلم وأن غضبه عز.
وفي " الطبقات " عن الزهري: أسلم بعد أربعين أو نيف وأربعين من رجال ونساء.
وعن سعيد بن المسيب: بعد أربعين رجلًا وعشر نسوة، وعن عبد الله بن ثعلبة بن صعير: بعد خمسة وأربعين رجلًا وإحدى عشرة امرأة.
وعن أسلم مولاه: أسلم عمر سنة ست من النبوة في ذي الحجة – قال ابن الجوزي: هذا قول لا خلاف فيه – قال: أسلم ولابنه عبد الله يومئذ ست سنين.
وعن ابن شهاب: أول من قال لعمر الفاروق أهل الكتاب، وعن أيوب بن موسى، وعائشة: قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عتبان بن مالك، وقيل: معاذ بن عفراء. وبعثه أميرًا على سرية في ثلاثين رجلًا في شعبان سنة سبع إلى عجز هوازن وأعطاه اللواء يوم خيبر، وكان يتجر وهو خليفة.
وأرخ التاريخ في شهر ربيع الأول سنة ست عشرة، وهو أول من جمع القرآن العظيم في مصحف، وأول من ضرب في الخمر ثمانين، ومصر الأمصار: المدينة، والبصرة، والكوفة، والبحرين، ومصر، والشام، والجزيرة، وأول من