وقال فيه مالك: هو المسكين، يستحل شرب الخندريس، فوضعه الله تعالى إلى يوم القيامة.
وذكره أبو جعفر العقيلي وأبو القاسم البلخي وأبو حفص بن شاهين في جملة الضعفاء.
وفي " تاريخ المنتجالي ": قال أحمد بن حنبل: كانت فيه جرأة، ثنا العباس الرياشي عن الأصمعي قال: سئل عمر بن قيس سندل عن رجلين شربا شرابًا فسكر أحدهما، ولم يسكر الآخر فقال: يضرب الذي سكر حدًّا والذي لم يسكر حدين، قالوا: ولم؟ قال: لأن نصه مقبر.
وعن علي ابن المديني قال: تنازع عمر بن قيس ومالك في مسألة، فقال لمالك: أنت مرة تخطئ ومرة لا تصيب فقال مالك: كذلك الناس، فلما علم بعد قال: لو علمت أن حميدًا الأعرج أخو هذا ما حملت عنه شيئًا.
وكان مصعب بن عبد الله يقول: كان يحدث بالمدينة يقول: أنزل الله بك ما أنزل بسندل، كان يرى لقرشي فتحول مولى لبني فزارة، وذلك أنه كان مولى أم هاشم بنت منظور امرأة عبد الله بن الزبير، فمات ولدها من عبد الله، فرجع ولاؤه إلى بني فزارة وقال مصعب: وأقبل ياسين الزيات على عمر بن قيس فقيل له: يا أبا حفص هذا ياسين الزيات فقال سندل: إن كان يس فأنا كهيعص، فإنها أطول حروفًا.
وقال الساجي: ضعيف الحديث جدًّا يحدث عن عطاء بن أبي رباح بأحاديث بواطيل لا تحفظ عنه وكان عطاء يستثقله، وقال أحمد بن حنبل: كان صاحب مزاح كان يقول: قاضيكم يا أهل العراق يجيز شهادة الهر، يقول إذا