للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قرت واستقرت عنده قال أحمد: حج هارون ومالك أيضًا فدعى هارون مالكًا وعمر بن قيس فسألهما عن شيء من أمر الحج فاختلفا فتناظرا وجعلا يحتجان [ق ٢٠٣/أ] فقال عمر لمالك: أنت أحيانًا تخطئ وأحيانًا لا تصيب فقال: كذلك الناس، فلما خرج مالك أتى علي بن قتيل، فأخبره بما قال عمر فغضب وقال: ذاك الكذاب، ولما بلغ عمر قول مالك: أنا من ذي أصبح قال: أنا من ذي أمسى.

وقال أبو داود الطيالسي: سمعت عمر بن قيس يفتي أن الدرهم بالدرهم لا بأس به قال: فقلت له: إن أبا الجوزاء حدث عن ابن عباس أنه رجع عن هذا فأقبل علي وقال: أحدثك عن عطاء وتحدثني عن أبي الجوزاء وأبي البستان.

وعن الأصمعي قال: قال سندل لمالك: ما أعجب أهل العراق تحدثهم عن الطيبين أولاد الطيبين عن سالم بن عبد الله وعروة والقاسم وابن المسيب وخارجة، وعبيد الله بن عبد الله ويجيئوننا بالشعبي والنخعي وأبي الجوزاء أسماء المقاتلين المهارشين، ولو كان الشعبي عندنا لشعب لنا القدر، ولو كان النخعي عندنا لنخع لنا الشاة، ولو كان عندنا أبو الجوزاء لأكلناه بالتمر.

وفي " تاريخ البخاري ": قال ابن معين: هو مولى منظور بن سيار الفزاري، قال – يعني أبا عبد الله -: والمعروف أنه مولى بني أسد بن عبد العزى.

وفي " ألقاب الشيرازي ": لما قال له مالك: كذلك الناس قال: لا ولكنك وحدك قال: فهم مالك بترك حديث حميد بن قيس من أجل ذلك.

وذكر ابن عدي عن أحمد بن حنبل: قال سندل: ذهبت بي السفالة وذهبت

<<  <  ج: ص:  >  >>