أنبا الفضل بن دكين قال: مات عمرو سنة ست وعشرين ومائة، وكان يفتي [بالمدينة] فلما مات كان يفتي بعده [ابن جريج].
قال ابن سعد: وكان عمرو ثقة ثبتًا كثير الحديث.
وفي كتاب " الطبقات " لمحمد بن جرير الطبري: عمرو بن دينار كان فقيهًا ثبتًا في الحديث صدوقًا عالمًا وكان مفتي أهل مكة في زمانه، ومات سنة ست وعشرين ومائة بها.
وقال المنتجالي: تابعي مكي ثقة، وقال ابن عيينة: قال أبو جعفر: يزيدني حبا لقدومي مكة شرفها الله تعالى الفتى عمرو بن دينار.
وقال ابن أبي نجيح: لم يكن عندنا أحد أعلم من عمرو.
قال سفيان: وأخذت عنه أنه قال: جعلت الليل وأنا شاب ثلاثًا: ثلث أنامه، وثلث أصلي فيه، وثلث للحديث.
وحبس خالد القسري عطاء، وعمرو بن دينار فلما أخرجهما كبر الناس فقال: ما هذا؟ فأخبروه.
فقال: ردوهما إلى السجن.
قال سفيان: كان عمرو لا يطاق ولا يستطاع ولكن الله تعالى سخره لي كان يقول: رأسي رأسي بطني بطني ضرسي ضرسي.
وعن ابن معين: قال عمرو: جئت إلى أبي جعفر وليس معي أحد فقال لإخوته زيد وأخ آخر: قوما إلى عمكما فأنزلاه فأنزلاني.
وقال إبراهيم بن الشهيد: سمعت أبي ذكر عطاء وابن أبي مليكة فقال: لم يكن عمرو بدون [ق ٢٢١/أ] واحد منهم ولكن هؤلاء كان لكل واحد منهم مصلى معلوم وكان عمرو يصلي هنا مرة وهنا مرة فلا يشتهر لذلك.