يختلف إلى الحسن ولعله أن يجيء منه خير.
فقال: وأي خير يكون من ابني وقد أصبت أمه من غلول وأنا أبوه! وكان من حرس السجن.
وقال أبو عوانة: ما جالسته إلا مرة [ق ٢٤٥/ب] فتكلم وطول، ثم قال: لو نزل ملك من السماء ما زادكم على هذا.
وقال يحيى بن سعيد: ذكر عمرو حديث " ثلاث سكتات " فرده فقلت: هو عن سمرة. فقال: ما يفعل بسمرة؟ فعل الله بسمرة.
قال سفيان: وكان لعمرو ابن أخ يخالفه فضرب يومًا على فخذه وقال: حتى متى أنت على ضلالة يا فضالة؟ قال سفيان: وكان هو والله على الضلالة.
وقال الفلاس: سمعت الأفطس، سمعت عمرًا يقول: لو أن عليا وعثمان وطلحة والزبير شهدوا عندي في شراك ما أجزتهم.
وقال أبو عوانة: لقيت رجلًا من أصحاب عمرو فقلت: أيما خير عمرو أو قتادة؟ فقال: أيما خير هو أو ابن عمر؟ فقال: هاه هاه.
ووقف وقال حماد بن زيد: مررت أنا وجرير بن حازم بأبي عمرو بن العلاء فدفع إلى جرير رقعة فقال: ينبغي لصاحب هذه الرقعة أن يسلسل.
قال: فقال: هذه رقعة عمرو، وقال ابن المبارك: ما عددت عمرًا عاقلًا قط.
ورآه يومًا مطر فقال: يا عمرو، إلى متى تضل؟ وقال حميد: كان عمرو يأتي الحسن بعدما أسن فيقول: يا أبا سعيد، أليس تقول كذا وكذا؟ للشيء الذي يقوله فيقول الشيخ برأسه هكذا.
وحكى لعوف عنه شيء فقال: كذب.
وعن يحيى البكاء قال: شهدت الحسن تأتيه مسائل من قبل عمرو بن عبيد فلا ينظر فيها.
فأقول: إنه مكذوب عليه فلا ينظر فيها.
وقال كامل بن طلحة: قلت لحماد بن سلمة: كيف رويت عن الناس وتركت عمرًا؟ قال: إني رأيت في المنام الناس يوم الجمعة وهم يصلون للقبلة ورأيت عمرًا يصلي لغير القبلة وحده، فعلمت أنه على بدعة، فتركت حديثه.
وفي " تاريخ " ابن أبي خيثمة: أنبا ابن سلام، حدثني الفضيل بن سليمان الباهلي قال: قال الحسن بن عمارة: أتى رجل كان يكلم عمرو بن عبيد