أربع عشرة هي الأولى والأصح. وقال عن ابن سعد: توفي سنة ثماني عشرة وهو لم يقل ذاك إنما نقله عن غير شيخه، والله تعالى أعلم.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " قال: مات سنة أربع عشرة.
وقال البخاري: ثنا عبد الله بن محمد عن ابن عيينة عن جعفر الصادق قال: مات أبي سنة أربع عشرة، وكذا نقله الكلاباذي عن عمرو بن علي الفلاس. وقال: هو الصحيح، وابن أبي شيبة عبد الله بن محمد في " تاريخه ".
وفي " تاريخ الطالبيين " للجعابي: حدثنا محمد بن حسين بن جعفر، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا عمر بن محمد بن عمر بن علي بن حسين وكان عالمًا بأنساب بني هاشم قال: ولد أبو جعفر سنة سبع وخمسين، ومات سنة أربع عشرة ومائة.
وقال الزبير: حدثني عمي مصعب قال: توفي أبو جعفر بالمدينة سنة أربع عشرة.
وفي كتاب القراب: أبنا الحساني أبنا ابن عروة قال: توفي أبو جعفر سنة أربع عشرة.
وقال ابن قانع: مات سنة أربع عشرة وله ثمان وخمسون سنة. أخبرني بذلك حسن بن طاهر عن أبيه عن جده عن عبد الجبار عن سفيان عن جعفر ابنه.
وجزم يعقوب بن سفيان الفسوي به ولم يذكر غيره وتبعه على ذلك جماعة.
وفي كتاب الزبير عن محمد بن الحسن بن زبالة: توفي زمن هشام بن عبد الملك سنة أربع وعشرين ومائة وهو ابن ثمان وخمسين سنة، وكذا ذكره عنه أيضًا أبو الحسين يحيى بن الحسن بن جعفر النسابة الحسيني في كتابه في