النسب قال الزبير: وكان يقال لمحمد: باقر العلم وله يقول القرظي:
يا باقر العلم لأهل التقى ... وخير من أبى على الأجبل
وله يقول مالك بن أعين الجهني:
إذا طلب الناس علم القرآن ... كانت قريش عليه عيالا
فإن قيل أين ابن بنت الرسول؟ ... نلت بذلك فرعًا طوالا
نجوم تهلل للمدلجين ... جبال نورث علمًا جبالا [ق ٧/ب]
وفي " كتاب أبي الحسين النسابة ": عن قيس بن الربيع قال: سألت أبا إسحاق السبيعي عن المسح؛ فقال: أدركت الناس يمسحون حتى لقيت رجلًا من بني هاشم لم أر قط مثله محمد بن علي بن حسين فسألته عن المسح فنهاني عنه وقال: لم يكن علي يمسح. وقال علي: سبق الكتاب الخفين. قال أبو إسحاق: فما مسحت مذ نهاني.
قال قيس: وما مسحت مذ سمعت أبا إسحاق.
وعن محمد بن المنكدر قال: ما كنت أرى خلقًا يفضل علي بن حسين حتى رأيت ابنه محمد ابن علي، أردت يومًا أن أعظه فوعظني. وعن سليمان بن قرم: كان أبو جعفر يجيز بالخمسمائة إلى الستمائة إلى الألف، وكان لا يمل من مجالسة إخوانه. وعنه أنه كان يقول: يزيدني قدومي مكة حبا لقاء عمرو بن دينار وعبد الله بن عبيد بن عمير. قال سفيان: وكان يحمل إليهما الصلة والنفقة والكسوة. ويقول: هيأناها لكم من أول السنة.
وعن عمار الدهني عن أبي جعفر في قوله تعالى:{فاسألوا أهل الذكر} قال: نحن أهل الذكر.
وسئل أبو زرعة الرازي: من أهل الذكر؟ فقال: قال محمد بن علي بن حسين: نحن أهل البيت، ولعمري إن أبا جعفر لمن العلماء الكبار، وكان محمد ابن علي وزيد بن الحسن يليان صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما توفي أبو جعفر وليها زيد بن الحسن وحده.
وفي " تاريخ الجعابي " عن الحكم بن عتيبة في قوله عز وجل: {إن في ذلك لآيات للمتوسمين}