مسائل مالك وابن أبي ذئب توجد عند من هو أوثق من الواقدي فلا تصدقه.
وقال محمد بن أسد – فيما ذكره أبو أحمد الحاكم إملاء على محمد الأسلمي: وأصحابنا يرون الإمساك عن حديثه.
[ق ١١/ب].
وقال علي ابن المديني: عنده عشرون ألف حديث لم يسمع بها وفي موضع آخر: ليس هو بموضع للرواية لضعفه، وإبراهيم بن أبي يحيى كذاب وهو عندي أحسن حالًا من الواقدي.
وقال الشافعي: كتبه كذب وصل حديثين لا يوصلان، وقال بندار: ما رأيت أكذب منه، وقال أبو زرعة: متروك الحديث، وقال أبو داود: ولا أكتب حديثه ولا أحدث عنه ما أشك أنه كان ينقل الحديث ليس ينظر للواقدي في كتاب إلا بين [فيه] أمره، وروى في فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديث الزهري وكان أحمد لا يذكر عنه كلمة وقال عبد الله بن أحمد: كان أبي ينظر في كتبه كثيرًا ولم يكن ينكر عليه سوى جمعه الأسانيد ومجيئه بالمتن واحدًا، قال الحربي: وليس هذا بعيب قد فعله الزهري وابن إسحاق ولم يزل أحمد يوجه في كل جمعة حنبل بن إسحاق إلى محمد بن سعد فيأخذ له جزين جزءين من حديث محمد بن عمر ينظر فيهما ثم يردهما ويأخذ غيرهما.
وفي رواية محمد بن علي بن عبد الله بن المديني عن أحمد: الواقدي يركب الأسانيد.
وفي السير لأبي القاسم المغربي [. . .] والتي ذكر كنية سعيد بن العاص