للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رفع بها الواقدي وذلك أن الرشيد بعث حجابه وأذن للناس [. .] بالمدن؛ فدخل محمد بن عمر فجلس متأخرًا فلما استوثق المجلس قال الحاجب: إن أمير المؤمنين سائلكم ما كنية سعيد بن العاص فأمسكوا جميعًا، فقال الواقدي: عن أيها يسأل أمير المؤمنين عن الكبير أم عن الصغير؟ فقال: عنهما جميعًا. فقال: الكبير: أبو أحيحة والصغير: أبو عمرو، فرفعه الرشيد إلى صدر المجلس ووصله صلة كبيرة [] على أبو يوسف القاضي ويحيى بن خالد إلى العراق أن يعد فتولى القضاء.

وقال إسحاق بن راهويه: هو عندي ممن يضع، وقال الجوزجاني: لم يكن مقنعًا.

وفي " التاريخ الصغير " للبخاري: ما عندي عنه حرف وما عرفت من حديثه فلا أقنع به وهو ذاهب، وفي موضع آخر: سكتوا عنه.

وفي كتاب " الفهرست " لابن إسحاق: كان يتشيع وهو حسن المذهب يلزم التقية وهو الذي روى أن عليًا كان من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي كتاب أبي العرب عن الشافعي: كان بالمدينة سبع رجال يضعون الأسانيد الواقدي أحدهم.

وقال أبو بشر الدولابي: هو متروك الحديث، وفي كتاب ابن الجارود: تركوه.

وقال أبو حاتم الرازي: وجدنا حديثه عن المدنيين عن شيوخ مجهولين مناكير قلنا: يحتمل أن تكون تلك الأحاديث المناكير منه ويحتمل أن تكون منهم ثم نظرنا [ق ١٢/أ] إلى حديثه عن ابن أبي ذئب ومعمر فإنه يضبط حديثهم فوجدناه قد حدث عنهما بالمناكير فعلمنا أنه منه فتركنا حديثه.

وفي كتاب العقيلي: منكر الحديث متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>