سنة أربع وعشرين ومائة، وروى الذهلي عن ابن شهاب قال: وفدت على مروان بن الحكم وأنا محتلم قال: ومروان مات سنة خمس وستين.
وقال أبو عمر: عن أحمد بن صالح قال: أدرك ابن شهاب الحرة وهو بالغ وعقلها. أظنه قال: وشهدها وكانت الحرة أول خلافة يزيد سنة إحدى وستين، وقال عبد الرزاق: قلت لمعمر: ورأى ابن شهاب ابن عمر؟ قال: نعم وسمع منه حديثين فتسألني عنهما أخبرتك بهما.
الرابع: يحيى بن بكير ذكر مثل ما ذكر الواقدي: مات يوم سبعة عشر من رمضان سنة أربع وعشرين ومائة.
وفي سنة أربع، ذكر وفاته: أبو حسان الزيادي، وعلي بن عبد الله التميمي، وعثمان بن سعيد الدارمي، والمرزباني، وابن حبان، والبلاذري، وأبو عبيد، والزبير، وابن أبي حاتم في " التعريف بصحيح التاريخ " في آخرين، زاد الزيادي والبستي: ليلة الثلاثاء، واتفقوا مع البلاذري لسبع عشرة خلت من رمضان، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، قال أبو حسان: ويقال: سنة ثلاث وعشرين. زاد ابن أبي حاتم: وله ثلاث وسبعون سنة.
الخامس: الذي في " تاريخ " أبي موسى الزمن: مات الزهري سنة أربع وعشرين سلخها.
وقال المرزباني: هو القائل لعبد الله بن عبد الملك بن مروان:
أقول لعبد الله لما لقيته ... يسير بأعلى الرقتين مشرقا
تبغ خبايا الأرض وارج مليكها ... لعلك يوما أن تجاب فترزقا
لعل الذي أعطى الضرير بقدرة ... وذا خشب أعطى وقد كان دودقا