طلحة أبي عرفة التميمي، وعفيف بن عمرو السهمي، وقال عنه مالك: عفيف بن عمرو بن المسيب، وعثمان بن حفص بن عمر بن جنادة، والجرير بن عبد الله، وأبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، روى عنه مالك حديثا ولا نعلم أهو مسموع أم لا؟ والضحاك بن عثمان الحزامي، وزفر بن عاصم، وحارثة بن يسار الجزري، وزريق بن حكيم الأيلي.
وقال ابن أبي خيثمة: ثنا مصعب بن عبد الله، ثنا أبي، عن أبيه مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير قال: ذكر لعامر بن عبد الله بن الزبير مالك بن أنس وأعمامه وأهل بيته، فقال: أما إنهم من اليمن من العرب ذو قرابة بالنضر، وثنا إبراهيم بن المنذر، سمعت سفيان بن عيينة يقول: أخذ مالك ومعمر عن الزهري عرضا وأخذت سماعا، قال يحيى بن معين:[] ثقة، قال: وسمعت يحيى يقول: هو في نافع أثبت من عبيد الله بن عمر وأيوب.
وعن الشافعي: قيل لمالك: عند ابن عيينة أحاديث ليست عندك عن الزهري. قال: وأنا أحدث عن الزهري بكل ما سمعت.
وعن ابن وهب قال: حججت سنة ثمان [] صالح. . . الناس إلا مالك بن أنس وابن أبي سلمة.
قال البخاري عن إبراهيم بن المنذر: ثنا أبو بكر، ثنا سليمان، عن الربيع بن مالك بن أبي علي، عن أبيه قال لي عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد هو ابن أخي طلحة بن عبيد الله التيمي - ونحن بطريق مكة -: يا مالك، هل لك إلى ما دعانا إليه غيرك فأبينا أن يكون ديننا دينك وهدينا هديك [] مائل نحو صوته [] قال: فأجبته إلى ذلك.
وعن شعبة قال: قدمت المدينة بعد موت نافع بسنة فرأيت مالكا له حلقة، قال: