علي: وقال غيره: كانت الحلقة لغيره، وكان مالك يجلس فيها، وقال ابن عيينة: كان مالك إماما.
وقال يحيى بن سعيد: كان مالك إماما في الحديث.
وفي كتاب «الإحكام» لابن حزم: لا خلاف بين أحد من أهل العلم بالأخبار أن مالكا ولد سنة ثلاث وتسعين من الهجرة. انتهى كلامه، وفيه نظر لما نذكره بعد.
وقال ابن الحلط يمدح مالكا من أبيات:
يأبى الجواب لما يراجع هيبة ... والسائلون نواكس الأذقان
هدى الوقار وعز السلطان انتقى ... فهو المهيب ولمن ذا السلطان
وله أيضا:[]
وفي «أدب الخواص» للوزير أبي القاسم المغربي: وذا أصبح بن الحارث بن مالك بن زيد بن الغوث بن سعد بن عوف بن مازن بن مالك بن سهل بن عوف بن قيس ينسب إليه مالك، وقيل في نسبه غير ذلك، وهذا أصح وأثبت من قول الكلبي.
وعند التاريخي عن مصعب: لم يخرج مالك من المدينة إلا إلى مكة.
وحدثني الحسن، ثني محمد بن عبد الله بن حسن [] فإنه خرج إلى السوق وكان أيام الحسين المثول [] محقا في بيته بالمدينة.
وعن أبي هارون قال: اصطلح إلى أبي طالب في آخر عمر ملك علي أنه من أصيب منهم بمصيبة جاء إلى مالك في منزله حتى يعزيه.
ووجد في صندوق مالك بعد وفاته كتاب من المهدي، وكتاب من موسى، وكتاب من هارون، وكلهم يدعوه أن يصير إليه فيرفع من قدره ومن فضله