وفي «معجم» المرزباني: اسمه صخر وهو الثبت، ويقال الضحاك، ويقال: الحارث بن قيس بن معاوية بن حصين، ويقال: حصن بن حفص، وبعضهم يسقطه.
وهو القائل:
إذا لم تزل تحدوا إلى فضل عيشة ... ذللت فعن فضل المعيشة فاصدق
دع الناس جبناء واغن إن كنت ... غانيا بعيشك إن الذل للمنتصف
وفي «تاريخ» ابن مسكويه: بعثه عبد الله بن عباس سنة إحدى وثلاثين على مقدمته، فلقيه أهل هراة فهزمهم.
قال أبو الفضل عبد المحسن بن عثمان بن غانم المعروف بالمخلص في «تاريخ تنيس»: مات سنة ثمان وستين.
وفي «تاريخ المُسَبِحّي»: وهو ابن تسعين سنة.
وفي «تاريخ أصبهان» للحافظ أبي نعيم: أنه قدم على عمر بن الخطاب بفتح تستر.
وفي «الطبقات»: توفي زمن مصعب، وهو صلى عليه، ومشى في جنازته بغير رداء.
زاد في «التعريف بصحيح التاريخ» وقال: هذا سيد أهل العراق.
وقال المنتجالي: كان دميما قصيرا كوسجًا أجدل، وهو بصري تابعي ثقة.
والأجدل: الذي له خصية واحدة.
وقال المديني: كان له ابن يسمى بحرا، ثم مات وانقرض عقب الأحنف من الذكور والإناث.
وفي «المستوفى» لابن دحية: كان الأحنف في جملة أصحاب سجاح ثم تاب، واسمه قيس، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم بإجماع.
وذكر المبرد جارية بن بدر لما قال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute