الأحنف: قوموا إلى سيدكم، وكان قدم مال: أغر منه ابن الزافرة.
وهي أمه، وفيها يقول الأحنف:
أنا ابن الذافرة أرضعتني ... بثدي لا أجد ولا لئيم
وفي كتاب «السراير» للعسكري: كان الأحنف يصلي بالليل والسراج إلى جنبه، قال: فيدني أصبعه منه فإذا وجد حر النار قال: حس يا أحنف أتذكر ذنب كذا؟ أتذكر ذنب كذا؟.
قال: وكان عامة صلاته بالليل دعاء.
وفي تاريخ «سمرقند» للإدريسي: كان من أكابر التابعين يقال: إنه ولد مستدير الدبر، وابتنا بمرو الروذ قصرًا باقٍ إلى زماننا هذا يعرف بقصر الأحنف قالوا: وكانت لعلي بن أبي طالب بصفين قبة، لا [٧٨ / ب] يدخل إليه فيها إلا الأحنف، وحُرَيثْ بن جابر الحنفي.
ثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم أنبأ محمد بن نصر، ثنا أبو كامل الجحدري، ثنا روح بن عطاء، ثنا علي بن زيد، عن الحسن عن الأحنف قال: سمعت كلام عمر وخطبته، وكلام عثمان وخطبته، وكلام علي وخطبته فما كان منهم أحد أعلم ما يخرج من رأسه، ولا بمواضع الكلام من عائشة، وكذلك كان أبوها رضي الله عنهم أجمعين.
وفي كتاب «العوران من الأشراف» للهيثم بن عدي: ومنهم: أحنف ابن قيس ذهبت عينه بسمرقند.
وفي لطائف أبي موسى: وكان أصلع متراكب الأسنان، مائل الذقن.