وفي كتاب «الجرح والتعديل» للعقيلي: قال أحمد: مجالد عن الشعبي وغيره ضعيف، فذكر له أشياء عن مجالد، فقال: كم من أعجوبة لمجالد. وقال عبد الله بن إدريس: رأيت ثلاثة من المحدثين لا أروي عنهم شيئا، منهم مجالد، رأيته يعرض قصص الناس على السلطان، فيقول: اجلدوا هذا سبعين، وهذا كذا، وهذا كذا.
وفي كتاب الأثرم: ضعف أبو عبد الله أمره في أمانة الإسناد.
وذكره أبو العرب، وابن طاهر، والبيهقي، والبلخي، والدولابي، والبرقي وقال: كان يحيى بن سعيد يوثقه، والحربي، والفسوي، وابن شاهين في «جملة الضعفاء».
وفي قول المزي: قال البخاري: مات في ذي الحجة سنة أربع وأربعين ومائة، نظر في موضعين:
الأول: البخاري لم يذكره إلا رواية، لم يقله استقلالا، بيانه قوله في «تاريخيه الأكبر والأوسط»: حدثني أحمد بن سليمان، عن إسماعيل بن مجالد قال: مات مجالد سنة أربع وأربعين ومائة.
الثاني: ذكر ذي الحجة لم أجده في «تواريخ» البخاري الثلاثة، فينظر، وكذا نقله أيضا عن البخاري غير واحد من غير ذكر الشهر.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل الكوفة قال: توفي سنة أربع وأربعين، وكان ضعيفا في الحديث. قال يحيى بن سعيد القطان: ما كنت