وقال يعقوب بن سفيان: تكلم الناس فيه، خاصة يحيى بن سعيد، وهو ثقة.
وعن أحمد: أحاديث مجالد كانت حلما.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: ليس بثقة، يزيد بن أبي زياد أرجح منه، ومجالد لا يعتبر به.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» للساجي: ما أتاك عن مجالد وعن الجلد بن أيوب فلا عليك ألا تتعب بالنظر فيه، وإن كان مجالد كثير الرواية، فإن بعضهم يحتمل حديثه لصدقه، وقال سفيان بن سعيد: أشعث أثبت من مجالد، وعن مجالد قال: كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى جدي عمير بن ذي مران كتابا. . . الحديث. روى يحيى بن سعيد عنه أحاديث، ثنا بها بندار، فيها نحو من عشرين مسندا.
وقال عبد الله: سألت أبي عن مجالد، فقال: كذا وكذا، وحرك يده، ولكنه يزيد في الإسناد.
وعن ابن مثنى: مات سنة أربع وأربعين ومائة، وكان عبد الرحمن يحدث عن سفيان عن مجالد، وقيل لخالد بن عبد الله الواسطي: دخلت الكوفة فلم تكتب عن مجالد؟ فقال: لأنه كان طويل اللحية. وعن أبي الوليد: كان أسوء حالا من الأجلح، يعني الكندي.
وقال ابن مثنى: يحتمل حديثه لصدقه.
وفي كتاب «الطبقات» لعمران بن محمد بن عمران الهمداني: عمير ذو مران الناعطي بطن من همدان، وهو جد مجالد، كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كتب إلى الملوك، وهاجر، ونزل الكوفة.