للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشد له ابن دريد في الاشتقاق:

وكنت إذا قوم رموني رميتهم ... فهل أنا في ذانيك في همدان ظالم؟

متى يخضع القلب الزكي رضا ... وإنما حميها تجتهد لك المحارم

وفي «طبقات الهيثم بن عدي»: توفي في ولاية عبيد الله بن زياد.

وقال علي بن عبد الله التميمي في «تاريخه» - ومن خط ابن أبي هشام مجودا أنقل -: يكنى أبا هاشم، مات سنة ثلاث وستين، وكذا ذكر وفاته ابن حزم في «الطبقات» تأليفه.

وفي كتاب القراب: وفيها - يعني سنة ثلاث وستين - مات مسروق بن الأجدع، يكنى أبا عائشة وأبا يزيد، هكذا قال عمرو بن علي وعبد الله بن عروة وأبو بكر بن أبي شيبة، والمدائني في موت مسروق، وكذا قاله ابن نمير.

وقال عمران بن محمد بن عمران الهمداني: هاجر هو وأبوه ونزلا الكوفة، وكان أبوه لما وفد على عمر أعجب به.

وفي «مراسيل ابن أبي حاتم» عن عبد الرحمن بن مهدي أنه كان ينكر أن يكون مسروق صلى خلف أبي بكر الصديق، وقال: لم يقل هذا إلا هشام.

وفي «المدلسين» للكرابيسي: ومسروق يحدث عن عائشة أشياء منكرة، وسؤاله أمها أم رومان، فذكرت قصة الإفك، وروى علي بن زيد عن القاسم: ماتت أم رومان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. قال البخاري: وفيه نظر، وحديث مسروق أسند.

وفي كتاب الصريفيني: مات بصريفين واسط، قاله أبو وائل شقيق بن سلمة.

وفي «معرفة الصحابة» لأبي موسى: أدرك الجاهلية. وقال الحربي: مات وله ثمان وسبعون سنة، وصحح سماعه من أم رومان.

وقال أبو نعيم الحافظ: بقيت أم رومان بعد النبي صلى الله عليه وسلم دهرا. واعترض الخطيب على هذا بأشياء ذكرناها في كتابنا «التلويح إلى شرح الجامع الصحيح».

<<  <  ج: ص:  >  >>