هشيم من بيان بن بشر شيئا قط، ولم يسمع من زاذان أبي منصور: ولا رآه قط، ولم يسمع من القاسم أبي أيوب حرفا.
وفي «المراسيل»: لم يسمع من عاصم بن كليب، ولا من الحسن بن عبيد الله شيئا، ولم يسمع من القاسم الأعرج، ولا من خليد بن جعفر شيئا، ولا من زاذان والد منصور، ولا من أبي سفيان ضرار بن مرة، ولا من علي بن زيد إلا حديث المداراة، ولم يسمع من بيان شيئا قط.
وفي «العلل» لأبي الفرج: عن أحمد: لم يسمع من يعلى بن عطاء حديث أوس بن أبي أوس.
وفي «الناسخ» لابن شاهين ما يدل على أنه سمعه منه.
وقال عبد الله بن أحمد: حدثني هشيما عن أبي خلدة، ولم يسمع منه، ثم سئل عنه فأنكره.
وفي كتاب «رجال مالك» لابن الطحان: أنكر الدارقطني أن يكون هشيما روى عن مالك، وذهب على أبي الحسن أن هشيما روى عن رجل عن مالك.
وعن الميموني: قال أحمد: لم يصح لهشام عن الزهري إلا أربعة أحاديث.
وعن أبي عوانة: كان إسماعيل بن سالم ينزل السماد، فقدم قدمة، فكنت أقرأ على حديثه أري هشيما، فقال: من هذا؟ قلت: إسماعيل بن سالم، فأخذ كتابي فانتسخه، وخرج إسماعيل إلى السماد. وقال نعيم بن حماد: سمعت هشيما يقول: سمعت من أبي الزبير، قال: فأخذه شعبة فمزقه، قال أحمد: ولم يسمع من سيار، وكل شيء حدث عن جابر يدلسه، إلا حديث ابن عباس: مر