روى عنه: يحيى بن سعيد القطان وهو من شيوخه، وعبد الرزاق بن همام، وهو من شيوخه، وإبراهيم بن عبد الله السعدي، وإسحاق بن إبراهيم القفصي، وعلي بن الحسن الدرابجردي، ومحمد بن عبد الوهاب العبدي، وأحمد بن يوسف السلمي، وسهل بن بشر بن القاسم، وحامد بن أبي حامد المقرئ، وحسام بن الصديق، وعبد الله بن عمرو الفراء، ويحيى بن محمد بن يحيى، وأبو يحيى زكريا بن داود الخفاف، والحسين بن محمد بن زياد، وأبو سعيد محمد بن شاذان، ومحمد بن عبد السلام بن يسار، ومحمد بن نعيم بن عبد الله، وإبراهيم بن محمد الصيدلاني، وإبراهيم بن إسحاق بن يوسف الأنماطي، وأبو عمرو أحمد بن نصر بن إبراهيم، وجعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، وأحمد بن إبراهيم بن عبد الله، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن يوسف، وأبو علي أحمد بن حفص المحمد آبادي، وأبو العباس محمد بن شادك الضرير، وإبراهيم بن سفيان، وداود بن الحسين بن عقيل، وأحمد بن محمد بن الأزهر، وعبدة بن الطيب، ومحمد بن الفضل بن حاتم الشعراني، والحسن بن الحر بن مهاجر، وسعيد بن أشكيب، وإبراهيم بن محمد الصدقاني، وحميد بن زنجويه النسوي، وعبد الله بن أبي العاص الخوارزمي.
توفي فجأة في يوم بارد يوم السبت ودفن يوم الأحد للنصف، وقيل لأربع عشرة ليلة خلت من شعبان، وصلى عليه [ق ٦٢ / أ] إسحاق بن منصور.
وذكر علي بن سلمة الجلاباذي - وكان من الصالحين - أنه رأى ليلة مات إسحاق كأن قمرًا [٨٧ / ب] ارتفع من الأرض إلى السماء من سكة إسحاق بن إبراهيم، ثم نزل فسقط في الموضع الذي دفن فيه إسحاق ولم أشعر أنا بموته، فلما غدوت وجدت حفارا يحفر قبرا في الموضع الذي رأيت القمر وقع فيه، فسألت الحفار لمن تحفر هذا القبر؟ فقال: لإسحاق بن راهويه.
وقال شاذان وكيل آل الطاهر: رأيت في الليلة التي مات فيها إسحاق إسحاق وعليه إزار ورداء وهو مستقبل قبره ومعه رجال كثير فسئل عن حاله فقال أريد الحج.
وقال محمد بن عبد الوهاب: كنت مع يحيى بن يحيى وإسحاق نعود