وكتب إليه إسحاق:
إذا الإخوان فاتهم التلاقي ... فلا شيء أسر من الكتاب
وإن كتب الصديق إلى أخيه ... فحق كتابه رد الجواب
فقال قتيبة: صدق أبو يعقوب هاتوا ورقًا حتى أجيبه.
وفي «تاريخ القدس»: إسحاق إمام متفق عليه شرفًا وعزًا، كان إمام هذا الشأن حفظًا وفقهًا وفي العلوم كلها، توفي سنة سبع وثلاثين.
وفي «تاريخ القراب»: توفي في رجب وهو ابن خمس وسبعين.
وفي كتاب ابن عساكر «النبل»، و «تاريخ بغداد»: ولد سنة ست وستين.
وفي كتاب أبي علي الغساني، وابن عساكر: ثلاث وستين.
وفي كتاب «ذم الكلام» لشيخ الإسلام أبي إسماعيل الأنصاري عن: علي بن خشرم قال: كان إسحاق يملي سبعين ألف حديث من حفظه.
وفي كتاب «الزهرة» مضبوطًا مجودًا: توفي وهو ابن تسع وسبعين.
كذا هو بخط بعض الأئمة مجودا [٨٨ / ب].
وقال: روى عنه البخاري مائة حديث وسبعين حديثا، ومسلم اثنين وسبعين حديثا.
وفي «كتاب الصيرفيني»: ولد سنة ثنتين وستين.
وفي كتاب «الإعلام» لابن خلفون: مات ليلة الأحد نصف شعبان.
يؤيده ما أنشده ابن عساكر لبعضهم فيه:
يا هدة ما هددنا ليلة الأحد في ... نصف شعبان لا تنسى مدى الأبد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute