وقيل لأبي حاتم الرازي: لم أقبلت على الفتيا بقول أحمد وإسحاق وعندك كتب الشافعي ومالك والثوري وشريك؟ فقال: لا أعلم في دهر من الدهور ولا في عصر من الأعصار مثل هذين الرجلين رحلا وكتبا وصنفا.
وقال أبو إسحاق الشيرازي: جمع بين الحديث والفقه والورع.
وقال ابن القطان: هو أحد الأئمة في الفقه والحديث.
وفي «الإرشاد» للخليلي: كان يسمي شهنشاه الحديث.
وفي سؤالات مسعود عن الحاكم: دفن إسحاق بن إبراهيم كتبه وكذا ابن المبارك ويحيى بن يحيى ومحمد بن يحيى، كلهم دفنوا كتبهم.
وقال أبو حاتم ابن حبان في كتاب «الثقات»: كان إسحاق من سادات أهل زمانه فقهًا وعلمًا وحفظًا، صنف الكتب وفرع على السنن، وذب عنها، وقمع من خالفها.
وفي «تاريخ البخاري» مات ليلة السبت لأربع عشرة ليلة خلت من شعبان.
وقال الجياني: إسحاق إمام جليل جمع الحديث والفقه.
وفي «كتاب المنتجالي»: قال سعيد بن ذؤيب: ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق.
وقيل لمحمد بن السري: ما تقول فيه؟ فقال: عارف بالحديث عالم بالفقه.
وقيل للنسائي: من أجل عندك إسحاق أو قتيبة؟ قال: أنا أقدم إسحاق على أحمد.
قال المنتجالي: وكتب إسحاق إلى قتيبة مرارا ثلاثا فلم يجبه عنها