وثلاثين، وكان يدلس، فكلما روى عن أنس فقد دلس عنه لم يسمع من أنس ولا صحابي شيئا.
وفي كتاب العجلي: قدم معاوية بن سلام على يحيى بن كثير، فأعطاه كتابا فيه أحاديث أبي سلام، فلم يقرأه ولم يسمعه منه، قال العجلي: وكان يحيى حسن العقل، ظريفا.
وفي كتاب الصريفيني: ويقال: اسم أبي كثير: يسير، وقيل: القاسم. ويقال: توفي سنة ثلاثين ومائة.
وفي تاريخ البخاري: قال علي: مات بعد أيوب بسنة، سنة ثنتين وثلاثين، وكذا قاله الترمذي.
وقال أبو حاتم الرازي: كنيته: أبو نصر، ويقال: أبو كثير.
وفي قول المزي: قال أبو حاتم: ثنا سليمان بن محمد: ثنا سهل بن عبد المؤمن بن يحيى بن أبي كثير عن يحيى بن شعبة قال: أقام يحيى بن أبي كثير بالمدينة عشر سنين - نظر، والصواب: يحيى عن شعبة، كذا هو في كتاب ابن أبي حاتم، وإن كان يجوز أن يكون هذا من الناسخ على أنه المهندس وضبطه وتصحيحه وقراءته، وقد قدمنا أنه شاحح صاحب الكمال في مثل هذا أو شبهه.
وفي كتاب محمد بن سعد: يكنى أبا أيوب، وقال إسماعيل ابن علية: شهدت أيوب يكتب إلى يحيى بن أبي كثير، وقال سفيان بن عيينة: كنا نتوقع