قدومه علينا. وسمعت أبا نعيم يقول: مات يحيى في سنة تسع وعشرين ومائة.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: عن بشير بن صالح: سأل يحيى بن أبي كثير عطاء عن مسألة، فقال: أين تسكن؟ قال: اليمامة قال: فأين أنت عن يحيى بن أبي كثير؟ فما خرجت من نفسي، يعني العجب.
وقال أبو داود: خرج إلى اليمامة بعدما حدث، وسمع منه الأوزاعي بالبصرة واليمامة.
وفي كتاب المنتجالي: عن معمر قال: أريد يحيى بن أبي كثير على البيعة لبعض بني أمية، فأبى حتى ضرب وفعل به ما فعل بابن المسيب.
وذكره الهيثم بن عدي في الطبقة الثالثة من أهل البصرة وقال: توفي في فتنة الوليد، وهو مولى من نبهان.
وفي «المراسيل» لأبي محمد الرازي: عن حسين المعلم لما قدم علينا يحيى بن أبي كثير وجه إلي مطر أن: احمل الدواة والقرطاس وتعال. قال: فأتيته، فأخرج إلينا صحيفة أبي سلام، فقلنا له: سمعت من أبي سلام؟ قال: لا. قلت: فمن رجل سمعه من أبي سلام؟ قال: لا.
وعن الأثرم قلت لأبي عبد الله: يحيى سمع من أنس؟ قال: قد رآه، فلا أدري [ق٢٤٩/ب] سمع منه أم لا، قال: وسمعت أحمد بن حنبل يسئل: يحيى بن أبي كثير سمع من أبي قلابة؟ فقال: ما أدري أي شيء يدفع، أو نحو هذا. قلت: زعموا أن كتب أبي قلابة وقعت إليه، قال: لا.
ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: قلت: يحيى بن أبي كثير عن عبد الرحمن الأعرج سمع منه قال: لم يسمع منه.