وقال ابن سعد: كان سيد التابعين هو ثقة وليس له حديث عن أحد.
وقال ابن حبان في كتاب «الثقات»: كان عابداً زاهداً، روى عن عمر بن الخطاب اختلفوا في موته، فمنهم من يزعم أنه قتل يوم صفين وفي رجال علي بن أبي طالب، ومنهم من زعم أنه مات بمكة على جبل أبي قبيس، ومنهم من زعم أنه مات بدمشق، وتحكى في موته قصص تشبه المعجزات التي رويت عنه، وقد كان بعض أصحابنا ينكر كونه في الدنيا.
ثنا عبد الله بن الحسين، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو نوح قراد سمعت شعبة يقول: سألت عمرو بن مرة وأبا إسحاق عن أويس القرني فلم يعرفاه.
وقال العجلي: كوفي تابعي من خيار التابعين وعبادهم ومن «تاريخ دمشق»: توفي بأرمينية بعمل بسجستان.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير»: أويس بن أنيس ومات في غزوة أذربيجان - يعني - أيام عمر. وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم:«خير التابعين بإحسان، ويدخل بشفاعته الجنة مثل ربيعة ومضر، ولو أقسم على الله تعالى لأبره».
وقال هرم بن حيان: كان آدم شديد الآدمة أشعر محلوق الرأس وفي رواية غيره: أشهل أصهب عريض ما بين المنكبين في كتفه اليسرى وضح يضرب بلحيته على صدره.
وأبنا سُليمان بن أبي شيخ، قال: كان أبو سعيد الراني يحلف بالله ما كان