أويس قط. قال: وهذا عمرو بن مرة من مراد أنكر أويساً ولم يعرفه. روى عثمان بن عطاء عن أبيه عن رجل من قوم أويس، وعن أبيه عن أويس وأبو مكين عن امرأة رأت أويساً وعلقمة بن مرثد.
وفي كتاب «المتحابين» للموفق ابن قدامة: عن هرم بن حيان: كان أويساً لحيماً فخيماً، آدم شديد الآدمة، أشعر محلوق الرأس مهيب المنظر.
وفي «تاريخ دمشق»: أويس بن عامر بن مالك بن سعد بن عصوان بن قرن ويقال: أويس بن عمرو بن حمران بن عصوان، ويقال: أويس بن عامر بن الخليص ويقال: أويس بن عبد الله يكنى أبا عمرو، ويقال: أويس للكلبي بن عروة.
وفي «الجمهرة» للكلبي: أويس بن عمرو بن جَزْء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عمرو بن حمران بن قرن، وفي كتاب «الأبناء»: سعد بن عمرو بن حوران بن عصوان بن قرن، قال الرشاطي: كان أويس من المنقطعين في الزهد والعبادة.
قال ابن عساكر: وذكر أبو الشيخ الأصبهاني وفاته في سنة ست وعشرين، وعن الزهري: مات بأرض الجزيزة فانشقت الأرض عن مثل شهب فحفر مكان قبره. [ق ١٤١ / ب].
روى عن عمر وعلي إن صحت الرواية عنه.
روى عنه: يسير بن عمرو وله صحبة وفرات بن حيان ووهب وابن المغيرة - والشعبي وعبد الرحمن ابن أبي ليلى وأبو عبد ربه الدمشقي الزاهد عبيد الله بن سليمان، وموسى بن يزيد.
وقال البخاري: في إسناده نظر فيما يرويه.
وقال ابن عدي: ليس لأويس من الرواية شيء إنما هي جوابات ونتف وأخبار في زهده، وقد شك قوم فيه إلا أن من شهرته في نفسه وشهرة أخباره