زيد بن سويد الرقاشي عن سعيد بن المسيب فقال: هؤلاء عيون الدنيا، وفي موضع: قيل لأبي داود: سمع أيوب من عطاء بن يسار؟ قال: لا.
وفي كتاب «القران» لأبي الشيخ: روى عن جرير بن حازم، وعن هشام بن حسان، وابن عجلان، وصخر بن جويرية، وعبد الله بن عون، ومعمر بن راشد، ومحمد بن جابر اليمامي، وقيس بن الربيع، وشعبة بن الحجاج.
قال ابن أبي خيثمة: وقال عبد الوهاب الثقفي: ما رأيت مثل أيوب، وكان كوسجاً، وكان ابن سيرين ربما يمازحه فيقول له: يا مردقش.
وقال سفيان: ثنا أيوب، قال: ثنا عكرمة أول ما جاء، ثم قال: يُحسن حَسنكم مثل هذا.
وقال أيوب: لأن يُسر الرجل زهده خيرٌ له من أن يظهره.
وفي «تاريخ القراب»: مات في رمضان سنة إحدى، عن عارم: مات قبل ابن عون بعشرين سنة.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: أيوب بصري، سيد من ساداتهم.
ولما ذكره ابن شاهين، قال: قال مالك: ما بالعراق أحدٌ أقدمه على أيوب في محمد بن سيرين، هذا في زمانه وهذا في زمانه. والله تعالى أعلم.
وذكر ابن النعمان في كتابه «مصباح الظلام» أنه قال: من أحب أبا بكر فقد أقام الدين ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استضاء بنور الله، ومن أحب علياً فقد أخذ بالعروة الوثقى، ومن أحسن الثناء على الصحابة فقد برئ من النفاق، ومن انتقص أحداً منهم فهو مبتدع مخالف للسنة والسلف الصالح، وأخاف أن لا يصعد له عمل إلى السماء. نحبهم جميعا، على هذا يخرج الشطت خرج السلف، وبذلك اقتدى العلماء خلفاً بعد خلف.