للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فعطشت جداً فلما رأى ذلك في وجهي قال: أتستر علي؟ فحلفت له أن لا أخبر عنه ما دام حياً، فغمز برجله الجبل فنبع الماء فشربت وحملت معي من الماء، ولما صرت به مات.

وفي «كتاب ابن أبي خيثمة» قال أبو سُليمان النميري: رأيت سالم بن عبد الله يسأل عن منازل البصريين هل قدم أيوب؟ فلما رآه أيوب جمح إليه فعانقه، قال: وعجل بضمه إليه قال: وإذا رجل حسن عليه ثياب حسنة فقلت: من هذا؟ قالوا: سالم بن عبد الله بن عمر.

وسئل إسماعيل ابن علية عن حفاظ البصرة فذكر أيوب وابن عون والتيمي والدستوائي وسليمان بن المغيرة، وفي «تاريخ البخاري»: لحن أيوب عند قتادة فقال: استغفر الله. قال أبو عبد الله: ويقال: هو مولى طهية ومواليه أحلاف بني الحريش.

وقال الباجي عن: قال فيه هشام بن عروة: هو أيوب بن ميسرة، وكان أبوه من سبي سجستان.

وقال الدارقطني: هو من الحفاظ الأثبات.

وقال نافع: اشترى لي هذا الطيلسان خير مشرقي رأيته أيوب.

قال ابن أبي خيثمة: قال حماد: كان أيوب يطلب العلم إلى أن مات، وسمعته يقول: وددت أفلت من هذا العلم كافاً لا لي ولا علي. قال حماد: ما أخاف على أيوب وابن عون إلا في الحديث.

وقال العجلي: أهل البصرة يفتخرون بأربعة: أيوب، وابن عون، وسليمان التيمي، ويونس بن عبيد.

وقال الآجري: سمعت أبا داود يحدث عن أيوب عن هارون بن رئاب عن

<<  <  ج: ص:  >  >>