للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصحابة»: من قال ابن أرطاة فقد وهم.

وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في «المذيل معرفة الصحابة»: كان أشد العرب.

وفي «كتاب» أبي عمر: وهو أحد الذين بعثهم عمر بن الخطاب مدداً لعمرو بن العاص لفتح مصر.

وقال أبو داود: كان بسر حجاماً في الجاهلية، وهو من مسلمة الفتح.

وصرح البخاري في «تاريخه» وعبد الباقي بن قانع، وأبو منصور الباوردي، وأبو أحمد العسكري، وأبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر في كتاب «الصحابة»: بأنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها».

وقال الباهلي في «تاريخ القيروان»: شهد فتحها، وقال: ذكره ابن سنجر وغيره في الصحابة.

وقال العسكري: هو ابن أرطاة وليس يجيء في الشعر إلا ابن أرطاة قال عمرو بن [أزالة]:

لعمري لقد أردى ابن أرطاة ... فارساً بصنعاء كالليث المذل أبي الأجر

وقال المسعودي: لما بلغ علياً قتله ابني عبيد الله بن عباس: عبد الرحمن وقثم، دعا على بسر قاتلهما، فقال: اللهم أسلبه عقله، فخرف بسر حتى ذهب

<<  <  ج: ص:  >  >>