عقله واستتر بالبيت لا يفارقه، فجعل له سيف من خشب، وجعل بين يده عرق يضربه معلما [ ..... ] غيره [
.. ] بنحوه سنة ست وثمانين في أيام الوليد بن عبد الملك.
ولما ذكره أبو العرب في «طبقات القيروان» ممن دخلها من الصحابة، قال: وقد جعل له مسنداً.
وقال ابن حبان في كتابه [ق ٩ / أ]«الصحيح»: سمعت عبد الله بن سلم سمعت هشام بن عمار سمعت محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس سمعت أبي سمعت بسر بن أبي أرطاة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها».
وقال في كتاب «الصحابة»: ثنا العباس بن الخليل، ثنا نصر بن خزيمة، نا أبي عن نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ عن أبي عائذ قال: حدثني أبو راشد الحبراني أن بسراً كان يدعو: «اللهم إنا نستعينك على أمرنا كله بأحسن عونك، ونسألك خير المحيا والممات»، فقال له عبيدة المليكي: أمن النبي صلى الله عليه وسلم سمعت هذا؟ فقال بسر: نعم.
وروى له النسائي: عن عمرو بن عثمان، عن بقية، عن نافع بن يزيد، عن حيوة بن شريح، عن عياش بن عباس، عن جنادة بن أبي أمية سمعت بسر بن أبي أرطأة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:«لا تقطع الأيدي في الغزو».
وذكره مسلم بن الحجاج في جملة الصحابة من كتاب «الطبقات»، وقال ابن الجوزي: قال مسلم: له صحبة.