للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي «كتاب» ابن منده: توفي في فتنة ابن الزبير.

وقال أبو أحمد العسكري: ثابت بن الضحاك بن خليفة، وقال بعضهم: الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم، والصحيح أنه من الأوس، ويكنى أبا زيد، وليس بأبي زيد بن ثابت بن الضحاك، لأن أبا زيد قتل يوم بعاث.

حكى أبو [ق ٣٧/ أ] حاتم قال: بلغني عن محمد بن عبد الله بن نمير قال: هو والد زيد بن ثابت. قال أبو حاتم: فإن كان قاله فهو غلط، وذلك أن أبا قلابة يروي عن ثابت بن الضحاك وأبو قلابة لم يدرك زيد بن ثابت فكيف يدرك أباه؟ وهو يقول: حدثني ثابت بن الضحاك بن خليفة. وهو الذي ساق الخليج الذي بينه وبين محمد بن مسلمة.

وقال ابن حبان: قبض النبي صلى الله عليه وسلم وله ثمان وستون سنة، وأمه أسماء من ولد جارية بن الحارث بن الخزرج. كذا نقلته من نسخة مصححة بخط أحمد بن يونس بن بكرة الأيلي، وكأنه غير جيد.

وفي «كتاب أبي القاسم بن بنت منيع في الصحابة»: قال أبو موسى هارون بن عبد الله: ثابت بن الضحاك بن خليفة مات في فتنة ابن الزبير، وكذا ذكره الطبري في «معرفة الصحابة».

وقال ابن سعد: له من الإخوة: أبو بكر، وأبو حفص عمر، وبكرة، وحمادة، وصفية، وعبد الله الذي قتل يوم الحرة، وكان صاحب الخيل يومئذ، وأم حفص أولاد الضحاك بن خليفة بن ثعلبة، أسلم الضحاك وشهد أحدا وكان مغموصا عليه، وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>